وقال مادورو إن قرار واشنطن بعدم دعوته هو شخصيا أو دعوة زعيمي كوبا ونيكاراجوا، "يعد عملاً من أعمال التمييز" وإن الحكومة الأمريكية "تكفلت بفشل القمة".
وقال مادورو في تغريدة على تويتر، " موقف حازم وثابت من رئيس المكسيك مانويل لوبيز.. نحن نقدر تضامنكم مع شعوب نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا. إن دول هذه القارة تستحق الاحترام. سندافع دائما عن سيادة واستقلال الشعوب".
ويثير غياب الرئيس المكسيكي تساؤلات بشأن أهمية مناقشات القمة التي تركز على كبح الهجرة عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وهي أولوية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، ويمكن أن يمثل إحراجا دبلوماسيا للولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن أن تقلل مقاطعة الرئيس المكسيكي، وربما بعض القادة الآخرين، من أهمية القمة حيث تهدف الولايات المتحدة إلى بحث قضايا الهجرة والاقتصاد في المنطقة.