وذكر بيان لهيئة الاستثمار المصرية إن وفدا برئاسة مديرها التنفيذي، محمد عبد الوهاب، في ثاني أيام زيارته لقطر، اليوم الثلاثاء، قدم لمسؤولي غرفة التجارة والصناعة القطرية "عرضاً تفصيلياً لخريطة مصر الاستثمارية، التي تضم أكثر من 2600 فرصة استثمارية، ودعاهم لزيارة مصر للتعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المناسبة لتوجهاتهم على أرض الواقع، وذلك ضمن خطة واضحة لتعميق التعاون الاستثماري بين البلدين، ومضاعفة قيمة الاستثمارات القطرية في مصر".
وبحسب البيان، التقى الوفد مسؤولي شركة "ديار" القطرية، حيث تمت متابعة سير عمل بعض مشروعات الشركة في مصر، "وأكدت الهيئة تقديم كافة سبل الدعم للشركة لتنفيذ مشروعاتها التوسعية في مصر وتذليل أي تحديات لها".
ودعا رئيس الهيئة المصرية في البيان:
وبحسب البيان، التقى الوفد مسؤولي شركة "ديار" القطرية، حيث تمت متابعة سير عمل بعض مشروعات الشركة في مصر، "وأكدت الهيئة تقديم كافة سبل الدعم للشركة لتنفيذ مشروعاتها التوسعية في مصر وتذليل أي تحديات لها".
ودعا رئيس الهيئة المصرية في البيان:
المطورين العقاريين القطريين للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى، خاصة بالعاصمة الإدارية، ومدينة العلمين الجديدة، للاستفادة من النمو المستقبلي المتوقع لهذه المشروعات".
وقالت مصر، في أآذار/مارس الماضي، إنها اتفقت وقطر على أن تضخ الأخيرة استثمارات وشراكات في مصر بقيمة إجمالية تبلغ 5 مليارات دولار.
وتوترت العلاقات بين مصر وقطر إثر عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، ثم انضمت مصر إلى السعودية والإمارات والبحرين في قرار قطع العلاقات مع قطر في 5 حزيران/يونيو عام 2017، متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب" وهو ما نفته الدوحة.
ووقعت دول المقاطعة الأربع وقطر، مطلع كانون الثاني/يناير من العام الماضي، في مدينة العلا السعودية، اتفاقا تم بموجبه التأسيس لطي الخلافات التي دامت أكثر منذ ثلاث سنوات.
وبدأت العلاقات المصرية القطرية تأخذ منحى إيجابيا ملحوظا، حيث سلم وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال زيارته للقاهرة في 25 أيار/مايو 2021، دعوة من أمير قطر للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة.
كما التقى الرئيس المصري مع أمير قطر، العام الماضي، على هامش "قمة بغداد للتعاون والشراكة"، وذلك في أول لقاء بينهما منذ اندلاع الأزمة الخليجية عام 2017.