وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "الصواريخ العالية الدقة في منطقة خاركوف قصفت مصنعا للمدرعات، وورش العمل التي تم فيها إصلاح وترميم الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى للجيش الأوكراني".
وأضاف بيان الوزارة: "أسفر القصف الجوي عن تدمير نقطة قيادة تابعة للكتيبة 14 الآلية في القوات المسلحة الأوكرانية، والقضاء على أكثر من 160 من القوميين المتطرفين، وتدمير 8 دبابات، وراجمتي صواريخ "غراد"، وبطارية مدفعية، ومحطة حرب إلكترونية، و13 سيارة مختلفة الاستخدام".
وأضاف البيان: "كما أسقطت وسائل الدفاع الجوي الروسية طائرتين أوكرانيتين من طراز "ميغ-29" ومروحية "مي-8"".
وتابع: "تتكبد التشكيلات الأوكرانية في دونباس خسائر هائلة في الأرواح، والسلاح والمعدات. خلال معارك تحرير سفياتوغورسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، خلال 3 أيام من المعارك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 300 من القوميين، و6 دبابات، و15 مدرعة مختلفة الأنواع، 36 وحدة مدفعية ميدان وهاون، 4 راجمات صواريخ "غراد" وأكثر من 20 سيارة".
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.