وهبطت الليرة بنسبة 2% إلى 17.1048 للدولار اليوم الأربعاء، لتواصل خسائرها هذا العام إلى 22%، وهو أسوأ أداء في الأسواق الناشئة، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
إنها تتراجع للعام العاشر على التوالي حيث يؤدي إصرار أردوغان على خفض أسعار الفائدة إلى إبقاء البنك المركزي على السياسة النقدية فضفاضة، في حين سجل التضخم أسرع وتيرة منذ عام 1998.
تعمق الانخفاض هذا الأسبوع، لتتجه العملة نحو تسجيل أسوأ الخسائر منذ 11 مارس/ آذار، حيث تعهد أردوغان بعدم السماح بتشديد السياسة النقدية، ووعد بخفض أسعار الفائدة في خطابه الأخير.
صعدت الشركات في البلاد من مشترياتها من العملات الأجنبية ردا على ذلك، وفقا لما نقلته الوكالة عن تجار طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث علنا.
خلال الاجتماعات الخمسة الماضية، ثبت البنك المركزي أسعار الفائدة عند 14% حتى مع نمو أسعار المستهلكين بنسبة 73.5% وسط أزمة الإمدادات العالمية.