في تحديث نُشر أمس الثلاثاء، سجل مؤشر "الناتج المحلي الإجمالي الآن" التابع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إلى تحقيق نموا سنويا بنسبة 0.9% فقط في الربع الثاني من العام، بحسب شبكة "سي إن بس سي".
ويأتي ذلك بعد انكماش بنسبة 1.5% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ليُظهر المؤشر الآن أن الاقتصاد ليس لديه الكثير ليفعله قبل أن ينزلق إلى ما يعتبره الكثيرون ركودا.
يتابع "الناتج المحلي الإجمالي الآن" البيانات الاقتصادية في الوقت الفعلي ويستخدمها لتوقع الطريقة التي يتجه بها الاقتصاد، لذا فإن البيانات القادمة قد تكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت ستشهد الولايات المتحدة ركودا، لكن حتى إذا لم يتحقق هذا، فسيكون النمو محدودا بشكل كبير.
أدت بيانات يوم الثلاثاء، جنبا إلى جنب مع الإصدارات الأخيرة الأخرى، إلى خفض النموذج لتقدير للنمو الذي بلغ 1.3% اعتبارا من 1 يونيو/ حزيران إلى التوقعات بنسبة 0.9% بعد أسبوع فقط.
تزايد الحديث عن الركود هذا العام وسط تفاقم التضخم الذي أعاق توقعات أرباح الشركات. ومع ذلك لا يزال الكثيرون في وول ستريت يتوقعون مزيجا من المرونة في الإنفاق الاستهلاكي ونمو الوظائف لإبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن الركود.