ورجحت شبكة "فرانس 24" أن تشهد الجلسة توترا، حيث أصبح جونسون في موقع ضعف بعد فقدانه ثقة أكثر من 40% من نواب حزبه (148 من أصل 359 مصوت).
من جانبه، يرى النائب المحافظ أندرو بريدجن أن على جونسون "الرحيل الآن" والاستقالة، فيما توقع توبياس إيلوود النائب المحافظ الذي دعا جونسون إلى الاستقالة أيضا ألا يصمد رئيس الوزراء في منصبه "إلا أشهر قليلة".
يأتي ذلك في ظل طرح أسماء كثيرة لخلافة جونسون من بينهم وزير المال ريشي سوناك الذي تراجعت شعبيته بسبب ثروته والترتيبيات الضريبية لزوجته الثرية التي يُنظر إليها بريبة في ظل أزمة القدرة الشرائية في البلاد.
وفي وقت سابق، رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الاثنين الماضي، بنتائج التصويت على الثقة ووصفها بأنها "جيدة جدا للسياسة والبلد".
كما شكر رئيس الوزراء البريطاني زملائه أعضاء الحزب على دعمهم، رغم كثرة الأصوات المطالبة بحجب الثقة عن حكومته.
وقال جونسون: "أعتقد أن هذه نتيجة جيدة للغاية للسياسة وللبلد... هذه النتائج حاسمة. ما يعنيه هذا أنه كحكومة يمكننا الاستمرار والتركيز على الأشياء المهمة حقا".
ومساء الاثنين، فشل ممثلو حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا في الحصول على أصوات كافية لتمرير تصويت بحجب الثقة عن زعيم الحزب ورئيس الوزراء بوريس جونسون.