وليامز تؤكد ضرورة إرساء الهدوء والاستقرار في ليبيا وتدعو إلى "دستور توافقي" لإنجاح الانتخابات

أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، "ضرورة إرساء الهدوء والاستقرار في ليبيا، والتوصل إلى دستور توافقي من أجل الذهاب نحو الانتخابات بما يضمن نجاحها".
Sputnik
وقالت وليامز، عبر توتير، إنها "ترأست الجلسة العامة لمجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا في تونس، بالتعاون مع فرنسا، وبحضور جميع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة ”5+5“ ورؤساء المجموعة المشاركين عن المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا والاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى "أهمية ضمان الحفاظ على الاستقرار والهدوء على الأرض في ليبيا"، مشددة على أهمية ضمان الحفاظ على الاستقرار والهدوء على الأرض وأعربت عن تهنئتها لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على ما تم إنجازه حتى الآن.
وأضافت وليامز في تغريدتها، "سعدت بالانضمام لاجتماع فريق المراقبين الليبيين والدوليين لوقف إطلاق النار في اجتماعهم الأول بشكل مباشر، وقد أبدَوْا حماسة والتزاما نحو تفعيل الخطوات المقبلة لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكدت مشاركتها في اجتماع ممثلين عن حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر وتركيا، لمناقشة آخر التطورات في ليبيا، وأعربت عن ”امتنانها لهم على الدعم الذي يقدمونه للدفع بتنظيم الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة على أساس متين، وإطار دستوري توافقي في سبيل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في انتخاب من يمثلهم“ وفق تعبيرها.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
مناقشة