الخارجية الإيرانية ترد مجددا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إجراء سياسي غير صحيح وغير بناء

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا ردت فيه على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي انتقد إيران رسميا على عدم تعاونها.
Sputnik
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، "إن جمهورية إيران الإسلامية تدين تبني القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم، باعتباره إجراءً سياسياً غير صحيح وغير بناء".
بينيت: قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكشف الوجه الحقيقي لإيران
وأضاف البيان: أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان لها خلال الأاعوام الماضية دوما تعاون بناء مع الوكالة وأن إنجاز قسم ملحوظ من عمليات التفتيش من قبل الوكالة على الصعيد العالمي في إيران يؤكد هذه النقطة وهي أن بلادنا تحظى بالبرنامج النووي السلمي الأكثر شفافية بين الدول الأعضاء".
وتابع البيان: أن "المصادقة على القرار المذكور والذي جاء بناء على تقرير متسرع وغير متوازن للمدير العام للوكالة ومعلومات كاذبة ومفبركة من قبل الكيان الصهيوني لا نتيجة لها سوى إضعاف مسيرة تعاون وتعامل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة".
وأردفت الوزارة: "مثلما أُعلن سابقا فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبسبب النهج غير البناء للوكالة والمصادقة على القرار المذكور فقد اتخذت خطوات عملية بالمقابل من ضمنها نصب أجهزة طرد مركزي متطورة وإيقاف عمل الكاميرات العاملة خارج نطاق إجراءات الضمان".
ووافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، بأغلبية كبيرة على قرار يدين إيران، بسبب عدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها، فيما عارضت كل من روسيا والصين نص القرار، بينما صوتت 30 دولة لصالحه وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الهند وباكستان وليبيا.
السعودية تدعو إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وردت إيران على قرار وضع معاهدة "أوكوس" على جدول أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن هذا القرار "يزيد من مخاطر الانتشار النووي".
بدوره، حمل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "المتبنين للقرار المعادي لإيران في مجلس الحكام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولية عن كل تداعيات تهديداتهم".
وحسب قناة "فيلق القدس" الإيرانية، قال عبد اللهيان: "تشاورنا مع مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل حول المفاوضات لرفع الحظر وكيفية مواصلة المفاوضات".
مناقشة