وذكر خامنئي، عبر حسابه على "تويتر": "ثمة مسؤوليات ثقيلة على عاتق الدولة المستضيفة للحج، مكة ليست لهم، مكة للناس كلهم"، مضيفا: "السعودية ملتزمة بالحفاظ على هذا الأمن وألا تدعوا لفجائع الماضي أن تتكرر".
وتابع: "في النهاية هناك دولة لديها الحاكمية وتدير الأمور هنالك لذا عليها أن تتصرف لمصلحة العالم الإسلامي لا مصلحتها الخاصة".
وكان خامنئي اعتبر فتح باب الحج أمام الحجاج الإيرانيين وغيرهم "بشارة كبرى" بعد تعطيله لمدة عامين. وقال، خلال استقباله المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد: "الله تبارك وتعالى فتح باب الحج بوجه الحجاج الإيرانيين وسائر الأخوة في الدول الإسلامية، حيث أن هذه الدعوة الإلهية هي التي فتحت الباب أمامكم وترسم لكم الطريق".
وأضاف: "هذا اللطف شملكم من الله لاشتياقكم والحجاج الآخرين، واسأل الله تعالى أن يكون حجكم هذا جيدا، وتعودوا إلى أوطانكم بالسلامة والأمن واستجابة الدعاء، مزودين بالفضل الإلهي إن شاء الله"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال إن المشكلة القائمة في العالم حاليا، ولا تخص المسلمين، هي عدم التعايش السلمي بين الناس الذين يؤذون الآخرين ويظلمونهم ويتفوهون بكلام سيء ضد إخوانهم أو يضيقون عليهم المكان، موضحا أن الحج يعلم التعايش ويدعو الناس إلى التعايش.