غروسي: إيران أزالت 27 كاميرا مراقبة من منشآت نووية كانت موضوعة في أماكن مرتبطة بأجهزة الطرد المركزي

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ​رافائيل غروسي​، اليوم الخميس، عن أن "​إيران​ أبلغت الوكالة أنها سوف تزيل جميع المعدات الإضافية التي تم تركيبها بموجب ​الاتفاق النووي​ عام 2015".
Sputnik
وكشف غروسي، خلال مؤتمر صحفي، عن أن الوكالة ستصدر اليوم تقريرا بشأن القرار الإيراني بإزالة كاميرات المراقبة من ​المنشآت النووية​"، موضحاً أنه "أبلغ مجلس محافظي الوكالة بشأن قيام إيران بإزالة الكاميرات".
بينيت: قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبت تمادي إيران في ممارسة ألاعيبها واستمرارها في الإخفاء
وذكر أن "كاميرات المراقبة التي أزالتها إيران كانت موضوعة في أماكن لملاحظة أجهزة الطرد المركزي في منشآت إيران النووية"، مؤكدا أن "فرصة استعادة المراقبة المستمرة لأنشطة إيران النووية ضئيلة للغاية".
وأضاف غروسي، أن الوضع الحالي بشأن الاتفاق النووي ما زال متوترا ونحن نواصل جهودنا لوضع حلول مع الجانب الإيراني"، متابعا: "فرص التوصل إلى حل نووي مع إيران باتت محدودة جدا لأنها أزالت معدات إضافية للمراقبة نص عليها اتفاق فيينا عام 2015".
ووافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، بأغلبية كبيرة على قرار يدين إيران، بسبب عدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها، فيما عارضت كل من روسيا والصين نص القرار، بينما صوتت 30 دولة لصالحه وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الهند وباكستان وليبيا.
وردت إيران على قرار وضع معاهدة "أوكوس" على جدول أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن هذا القرار "يزيد من مخاطر الانتشار النووي".
بدوره، حمل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "المتبنين للقرار المعادي لإيران في مجلس الحكام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولية عن كل تداعيات تهديداتهم".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكشف الوجه الحقيقي لإيران.
وذكر بينيت في تغريدة بحسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الأربعاء، أن قرار الوكالة الدولية الذي يدين إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها قد كشف الوجه الحقيقي لإيران.
مناقشة