يريفان - سبوتنيك. وقال ميرزويان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف: "لا توجد أزمة سياسية في أرمينيا".
ولفت إلى أن "قلة عدد المسيرات لا يعني أنها تحظى بدعم مواطني البلاد"؛ إضافة إلى ذلك، فإن القوى السياسية التي تنظم المسيرات لديها الفرصة لممارسة أعمالها داخل البرلمان.
وأضاف: "تعلن القوى التي تنظم المسيرات عن السياسة الخاطئة للسلطات فيما يتعلق بعلاقات مع أذربيجان وتركيا بشأن قضية قره باغ، لكنها لم تعلن أنها بعد تغيير السلطة ستلغي الاتفاقيات الثلاث بشأن قره باغ وستتخلى عن عملية ترسيم الحدود (مع أذربيجان)".
ولفت إلى أن "قلة عدد المسيرات لا يعني أنها تحظى بدعم مواطني البلاد"؛ إضافة إلى ذلك، فإن القوى السياسية التي تنظم المسيرات لديها الفرصة لممارسة أعمالها داخل البرلمان.
وأضاف: "تعلن القوى التي تنظم المسيرات عن السياسة الخاطئة للسلطات فيما يتعلق بعلاقات مع أذربيجان وتركيا بشأن قضية قره باغ، لكنها لم تعلن أنها بعد تغيير السلطة ستلغي الاتفاقيات الثلاث بشأن قره باغ وستتخلى عن عملية ترسيم الحدود (مع أذربيجان)".
وشدد وزير الخارجية الأرميني أنه على الرغم من ذلك أرمينيا بلد ديمقراطي ويحق للجميع عقد تجمعات ومسيرات.
ومنذ أكثر من شهر تطالب الاحتجاجات الجماهيرية في أرمينيا باستقالة رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، حيث يرى معارضوه أنه يحاول تقديم تنازلات جديدة لأذربيجان في قضية إقليم قره باغ عند ترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية، ويعلنون أنهم يعتزمون إحباط خططه.