طهران– سبوتنيك. ونقلت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، تأكيد عبد اللهيان خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السوري، فيصل المقداد، وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب سوريا حكومةً وشعباً.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، "أن استمرار اعتداءات وعدوان الكيان الإسرائيلي على البنية التحتية السورية، بما في ذلك المطارات والموانئ وغيرها من المراكز الهامة والحيوية في هذا البلد، ليس فقط انتهاكًا واضحًا لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، بل هو أيضًا انتهاك لجميع القوانين الدولية والمعايير والمبادئ البشرية".
واستنكر عبد اللهيان الصمت غير المقبول للدول والمجتمع الدولي والمحافل الإقليمية والدولية ووصفه بالعار على المجتمع الدولي.
بدوره، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، شكر بلاده للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على دعمها لاستمرار مقاومة الشعب السوري لاحتلال وعدوان إسرائيل، وأشار إلى أن "مثل هذه الأعمال والعدوان من قبل الكيان الإسرائيلي في المنطقة تظهر الخوف والضعف لكيان الاحتلال".
وقال المقداد:"يسعى الصهاينة إلى زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة لإخفاء أوضاعهم غير المستقرة والهشة".
وأضاف وزير الخارجية السوري أن "الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تعزيز الجماعات الإرهابية المتبقية، بما في ذلك داعش وجبهة النصرة (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا ودول عديدة) في سوريا، ولن تصل إلى أي نتيجة"، مشدداً على "أن مثل هذه الاعتداءات ستزيد من إصرار الشعب السوري وحكومته في مواجهة الاحتلال والإرهاب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد قالت، إن موسكو تدين بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، وتطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الأعمال الوحشية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن في 10 يونيو / حزيران غارة على أراضي الجمهورية العربية السورية، وأن مطار دمشق الدولي كان هدفاً للهجوم.
وفي وقت سابق، من اليوم، أعلنت وزارة النقل السورية تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر مطار دمشق الدولي نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية عن الخدمة.
وأشارت الوزارة، إلى أنه "سيتم الإعلان عن مواعيد تسيير الرحلات عبر مطار دمشق الدولي فور إصلاح التجهيزات بما يضمن سلامة وأمان الحركة التشغيلية"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".