ورفع متظاهرون أمام منزل النائبة العربية في مدينة "نوف هجليل" (الناصرة العليا) شمالي البلاد، لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "صوتي ليس ملكك.. أعيدي التفويض"، فيما تعالت هتافات تتهمها بخيانة الحزب.
وحزب "ميرتس" هو أحد مكونات التحالف الحكومي، الذي يضم أيضا أحزاب من اليمين والوسط الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، عارضت النائبة العربية ريناوي زعبي التصويت على تمديد "قانون المستوطنين" الذي طرحه الائتلاف وسقط بأغلبية 58 معارضا مقابل 52 مؤيدا فقط.
ويقضي مشروع القانون بتمديد تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ احتلالها الضفة الغربية بعد حرب يونيو/حزيران 1967، تطبق إسرائيل القانون العسكري على الفلسطينيين هناك، فيما تطبق القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنين، رغم عدم ضمها الضفة رسميا، من خلال تشريع يتم تمديده كل 5 سنوات.
وقبل نحو أسبوعين انسحبت زعبي من الائتلاف الحكومي، الذي يواجه هزات عدة، إلا أنها عادت بعد مشاورات مع مسؤولين في الحكومة بما في ذلك وزير الخارجية يائير لابيد.