رئيسي يتحدث مجددا عن مقتل خدائي ويكشف سبب لجوء الأعداء إلى الاغتيالات

قام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بزيارة إلى عائلة العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي، والذي تم اغتياله في طهران، الشهر الماضي.
Sputnik
وقال رئيسي إن "لجوء الأعداء إلى الاغتيالات بدل المواجهة المباشرة في الساحات يعكس عجزهم وانتصار الجمهورية الإسلامية على أعدائها"، وذلك حسب موقع "إيران بالعربي".
وتعهد اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، بالثأر من إسرائيل لمقتل العقيد حسن صياد خدائي الذي اغتيل قبل 8 أيام قرب منزله في العاصمة طهران.
وقال سلامي في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية: "الشهداء الذين يستشهدون على يد الصهاينة ينالون مرتبة ومقاما عاليا لأنهم قضوا نحبهم على يد أشقى الأفراد وإن شاء الله سوف نثأر للشهيد".
وأضاف سلامي لدى زيارته عائلة خدائي أنه رصد خلال زيارته إلى مدينة قم، قبل أيام، "مطالبة شعبیة بالثأر" للعقيد في الحرس الثوري، مضيفا أنه رأى "إصرارا على الثأر أثناء تشييع الشهيد".
وتابع بقوله: "العدو من قلب البيت الأبيض وتل أبيب، تعقب لأشهر وسنوات الشهيد من بيت إلى بيت ومن زقاق إلى زقاق حتى تمكن من قتله... العدو يعد استشهاده نصرا وهذا يدل على عظمة الشهيد".
وفي 22 من مايو/ أيار الماضي، قتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي في طهران بالقرب من منزله. وبحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أطلق مسلحان يستقلان دراجة بخارية خمس رصاصات على رأس العقيد خدائي قبل أن يفرا من المكان.
وبعد مرور 3 أيام من عملية الاغتيال، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها هي من تقف خلف قتل خدائي.
وبحسب التقرير، فإن الهدف من الاغتيال، كما قالت إسرائيل للأمريكيين، بحسب ما أوردته الصحيفة، هو إرسال إشارة للإيرانيين، بإيقاف الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التي تخطط لشن هجمات ضد يهود وإسرائيليين في الخارج، والتي تقول إسرائيل إن خدائي كان قياديا فيها.
مناقشة