وعارض قراء صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وجاء رد الفعل هذا عقب الأنباء بأن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، زارت كييف في اليوم السابق لمناقشة طلب أوكرانيا.
وعلّق صاحب حساب حمل اسم claudeH94، قائلا: "شاهد كيف تعامل كييف باريس وبرلين. لا نريد مثل هؤلاء الحلفاء والشركاء شكرا لكم".
فيما علق صاحب حساب باسم Va9tefu4er، ساخطا: "لا مافيا في الاتحاد الأوروبي!".
فيما قال صاحب حساب باسم nenuphar75: "زيلينسكي يبحث عن المال. أطفالنا سيدفعون مقابل إصلاح الطرق والجسور. يا له من عار على هذا الاتحاد الأوروبي".
وعلق أحدهم قائلا: "لا يمكن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من دون استفتاء أوروبي، وإلا فإننا نتجه مباشرة نحو كارثة. هل السياسيون صم وعميان؟".
وخلص القراء إلى أن الاتحاد الأوروبي خطر على الأوروبيين ويظهر ذلك أكثر فأكثر كل يوم.
وقع فلاديمير زيلينسكي طلبًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 28 فبراير/شباط، وبعد ذلك تلقى استبيانا من رئيس المفوضية الأوروبية لبدء المفاوضات. في وقت لاحق، قال إنه في كييف تم بالفعل ملء هذا الاستبيان وإرساله إلى بروكسل. ووعدت فون دير لاين بأن تدلي المفوضية الأوروبية برأيها في يونيو/حزيران.
هذا وتدعم بعض الدول مثل جمهورية التشيك وبلغاريا وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا، فكرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، ولكن لا يتفق الجميع مع ذلك. كما قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، إنه يجب على كييف وبروكسل إيجاد طريقة أخرى لبناء علاقات لا تعني العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.