وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إلى الدور الخبيث للنظام الصهيوني في المحادثات بين إيران ومجموعة P4 + 1 لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بالقول إن "الشرق الأوسط يواجه جهة فاعلة مارقة ونظاما مارقا وضع أقصى درجات السلوك المارق والإرهاب والتدخل والترويج للحرب وانعدام القانون في النظام الدولي"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف زاده أن "النظام الصهيوني المزيف لم يدخر جهدا لإذلال هياكل القانون الدولي واستغلال المنظمات الدولية، وكل ذلك بدعم وشيك على بياض من دول معينة".
وأعرب عن أسفه "لأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد قوّض الهيكل بوضعه في راحة يد مثل هذا النظام الخارج عن القانون".
وأشار خطيب زاده إلى أن "مثل هذه الإجراءات أساءت إلى مصداقية إنجازات المنظمات الدولية، مضيفا أن رسالة زيارة غروسي إلى إسرائيل واضحة مثل أي إجراء دبلوماسي آخر".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن
"من واجب المدير العام إبقاء المنظمة تحت قيادته "مستقلة ومحايدة"، لكنه سافر إلى النظام الصهيوني، في حين أن هذا النظام لم يوقع حتى على معاهدة حظر الانتشار النووي".
وتابع سعيد خطيب زاده أن "القرار الذي اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران سبق أن وافقت عليه طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن المدير العام غير لهجته وصياغته خلال خطابه في البرلمان الأوروبي".
واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.