رغم تعهد المجلس العسكري باجتثاثه... تصاعد عنف الجماعات المسلحة في بوركينا فاسو

تعهد الجنود المتمردون الذين أطاحوا برئيس بوركينا فاسو المنتخب ديمقراطيا في وقت مبكر هذا العام، بفعل المزيد لوقف عنف الجماعات المسلحة المتطرفة في البلاد.
Sputnik
لكن بعد خمسة أشهر ما زالت الهجمات تتصاعد في البلد الأفريقي، ويبدو أن الصبر على المجلس العسكري يشهد تراجعا، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
مقتل 5 جنود وتحييد أكثر من 30 إرهابيا خلال هجوم على قاعدة عسكرية شمالي بوركينا فاسو
وكان الكثير ممن أيدوا استيلاء المجلس العسكري على السلطة في يناير/ كانون الثاني، محبطين بسبب عجز الحكومة السابقة عن القضاء على التطرف الذي أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص على الأقل.
وتعهد بول هنري سانوغو داميبا الذي قاد الانقلاب العسكري وتم تنصيبه رئيسا مؤقتا باستعادة الأمن.
لكن العنف المرتبط بتنظيمي "القاعدة"، و"داعش" (محظوران في روسيا ودول أخرى) تزايد نحو 7% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حكم المجلس العسكري، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وفقا لمشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح.
قال هني نصيبيا الباحث البارز في المشروع: "إلى جانب المعاناة الفائقة، من المرجح أن تؤدي آثار العنف والصراع - التي لا تظهر بوادر للتراجع- إلى تجدد السخط الشعبي".
وقتل نحو 5 آلاف شخص في العامين السابقين في بوركينا فاسو، وتوقع خبراء عواقب بعيدة المدى في حال تفاقم العنف.
وفي يناير الماضي، أطاح الانقلاب العسكري بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري.
مناقشة