وظهرت الدعوى لأول مرة في عام 2017، بعد أن قدمت 3 نساء شكوى تتهم الشركة بدفع أجور منخفضة للعاملات في انتهاك لقانون المساواة في الأجور في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مشيرات إلى فجوة في الأجور تبلغ نحو 17 ألف دولار، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
كما تزعم الشكوى أن "غوغل" تحبس النساء في مسارات وظيفية أقل، مما يؤدي إلى رواتب أقل ومكافآت أقل مقارنة بنظرائهن من الرجال.
وعملت الموظفات اللاتي حصلن على التعويضات عبر عدة مستويات وأقسام داخل "غوغل"، إذ بلغ متوسط التعويض حوالي 7600 دولار لكل موظفة.
وكانت من بين المتقدمات بالشكوى، هايدي لامار، وهي معلمة في مرحلة ما قبل المدرسة في مركز الأطفال التابع لـ"غوغل"، تتقاضى 18.51 دولار للساعة، بينما يتلقى نظيرها الذكر بمؤهلات أقل وخبرة أقل 21 دولارا للساعة.
ولا تزال شروط التسوية المالية بحاجة إلى موافقة القاضي، في جلسة استماع ستنعقد في 21 يونيو/ حزيران الجاري.
وقال متحدث باسم "غوغل" تعليقا على الحكم: "بينما نؤمن بشدة بإنصاف سياساتنا وممارساتنا، بعد ما يقرب من 5 سنوات من التقاضي، اتفق الجانبان على أن حل المسألة، دون أي قبول أو نتائج، في مصلحة الجميع، ويسعدنا أن نتوصل إلى هذا الاتفاق".