وقال دوجاريك في إفادة صحفية: "لا يزال الوضع في دونيتسك متوترا للغاية. لقد تسبب تصعيد الأعمال العدائية منذ الأسبوع الماضي في إلحاق أضرار جسيمة بالسكان المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني الذين يعيشون في المدينة".
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواصلون التعامل مع أطراف النزاع ويدعون إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وتعرضت دونيتسك يوم الاثنين لأعنف قصف منذ 2015، حيث قصفت القوات الأوكرانية جميع مناطق المدينة تقريبا.
وفي هذا الصدد، قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، في نداء رسمي إن الجمهورية تطلب من روسيا "قوات حليفة إضافية"، فيما وصف عمدة دونيتسك، أليكسي كوليمزين، قصف القوات الأوكرانية للمدينة يوم الاثنين بأنه من أعنف قصف في السنوات الثماني الأخيرة من الصراع.
من جهتها، أشارت داريا موروزوفا، مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الغرب أظهر مرة أخرى لامبالاته، واصفة رد فعله على قصف دونيتسك بأنه مؤشر على ازدواجية المعايير.
بدوره، وصف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، بأنه من المفاجئ عدم إظهار الغرب لأي رد فعل على قصف القوات الأوكرانية لمناطق دونيتسك، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك سوى تعليق غامض من ممثل الأمم المتحدة من جانب المجتمع الغربي بشأن هذا الوضع. وأثار عدم رد فعل عدد من وسائل الإعلام الغربية على قصف القوات الأوكرانية لمستشفى للولادة في دونيتسك غضب نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي.