وشرح النائب يفغيني فيودوروف، عضو مجلس النواب الروسي (الدوما)، لـ"سبوتينك" أن إقصاء هذه البلدان من عضوية الناتو يمكن أن يتم في حال قررت روسيا إلغاء اعترافها باستقلال جمهوريات البلطيق السوفيتية سابقا. في هذه الحالة تدرج جمهوريات البلطيق الثلاث في خانة الأراضي المتنازع عليها مع العلم أن البند السادس في ميثاق الناتو لا يسمح للبلدان ذات الأراضي المتنازع عليها بالانتساب إلى عضويته. وبالتالي فإن الناتو سيضطر إلى إعادة النظر في قرار منح العضوية لجمهوريات البلطيق الثلاث.
وكان فيودوروف قد أحال مشروع القانون بشأن إلغاء قرار مجلس الدولة للاتحاد السوفيتي بالاعتراف باستقلال جمهورية ليتوانيا إلى البرلمان الروسي، موضحا أن هذا القرار غير مشروع لأنه صادر عن هيئة غير دستورية انتهكت عدة مواد لدستور الاتحاد السوفيتي حينما اتخذته.
وأضاف أن نفس الأمر يمكن أن ينطبق على بلدان البلطيق الأخرى وأوكرانيا أيضا في المستقبل.