لافروف: جونسون قال إنه يجب جعل روسيا "تجثو على ركبتيها".. هيا فلتفعلوا ذلك.. إنهم يضحون بمصالح شعبهم

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن السلطات البريطانية تحاول التضحية بمصالح شعبها من أجل طموحات السياسيين، الذين لا يهتمون إلا بالانتخابات المقبلة.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة ردا على سؤال حول كيف تنظر روسيا إلى بريطانيا الآن: "هذا البلد يحاول مرة أخرى التضحية بمصالح شعبه لطموحات السياسيين الذين لا يفكرون إلا في الانتخابات القادمة ولا شيء آخر".

وأضاف: "أعتقد أنه لا يوجد مجال للمناورة في هذه العلاقات، بوريس جونسون (رئيس الوزراء البريطاني) وإليزابيث تراس (وزيرة الخارجية البريطانية) أعلنا أنه يجب هزيمة روسيا وجعلها تجثو على ركبتيها. إذن، هيا، فلتفعلوا ذلك".

"نحن لم نهاجم أحدا، بل هاجموا الروس في أوكرانيا. أقول لكم مرة أخرى: لم يكن لدينا خيار آخر، وشرحنا ذلك ألف مرة.. النظام الأوكراني الآن يهاجم المدنيين والمدن بأسلحتكم الغربية، تمامًا كما فعلوا في عام 2014، عندما وصل الانقلابيون إلى السلطة، عندما قصفوا وسط لوغانسك من الطائرات، عندما أحرقوا 50 شخصا في أوديسا؛ هل يتذكر أحد هذا الأمر الآن؟".

سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وقال لافروف: "نحن لم نغزو أوكرانيا. تم إعلان العملية العسكرية الخاصة عندما لم تبق أي وسيلة نشرح بها للغرب أنه يمارس عملا إجراميا بجر كييف إلى حلف الناتو، بتبنيه النظام النازي الجديد، الذي أعلنه رئيسه فلاديمير زيلينسكي في سبتمبر/أيلول 2021 (ألم تبلغوا مشاهديكم بهذا؟)، أنه إذا شعر شخص ما في أوكرانيا بأنه روسي فعليه أن يغادر إلى روسيا".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن (زيلينسكي) قال هذا علانية؛ عندما أخبره مراسل "سي إن إن" ، أن كتيبة "آزوف" أُدرجت في بعض الدول الغربية، في الولايات المتحدة، في اليابان، على قائمة المنظمات الإرهابية المتطرفة، هز زيلينسكي كتفيه وقال هم لديهم العديد من هذه الكتائب والأفواج، وهم كذلك على ما هم عليه".

وكان السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، صرح في وقت سابق، أن العلاقات بين روسيا وبريطانيا، الآن ذات طابع فني، وقد تحجمت العلاقات بشكل كبير، ولا يوجد مسار للمفاوضات.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
الدفاع الروسية: علماء أوكرانيون شاركوا بمشروع "بي-268" الأمريكي لتطوير فيروسات تنقلها بعوضة "آيديس"
هذا وأعلنت الحكومة البريطانية، فرض عقوبات ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس، حيث استهدفت 350 شخصية وكيانا بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، والناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا.

وكشف بيان للحكومة أنه تم استهداف 350 شخصية وكيانا من روسيا، ليصل بذلك عدد الشخصيات والكيانات الروسية على قائمة العقوبات البريطانية منذ بدء الأزمة الأوكرانية إلى حوالي 900 شخصية وكيان.
وضمت القائمة أيضا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، والمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ووزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف، وعمدة موسكو سيرغي سوبيانين.
مناقشة