وأوضح آبي في إيجاز لأعضاء مجلس النواب، أن عدد الهجمات التي تعرضت لها البلاد خلال الأشهر التسعة الماضية، بلغ 5860 هجومًا إلكترونيًا، مشددا على "الحاجة إلى بناء المرونة في مواجهة هذه الهجمات بالإضافة إلى الحشود العسكرية المنتظمة لضمان سيادة إثيوبيا"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
من جهته، قال نائب المدير العام لإدارة أمن شبكة المعلومات، سولومون سوكا، إن الجريمة الإلكترونية آخذة في الازدياد في إثيوبيا، موضحا أن إدارة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية، تمكنت من إحباط 97 في المئة من الهجمات الإلكترونية على مؤسسات مختلفة في البلاد خلال الأشهر الـ11 الماضية.
وأضاف أن البلاد شهدت 1080 محاولة هجوم إلكتروني في عام 2020 وحده، لافتا إلى أنه تم رصد حوالي 6 آلاف محاولة هجوم إلكتروني في الأشهر الـ11 الماضية من سنة الميزانية الإثيوبية.
وأشار إلى أن القطاعات المصرفية ومقدمي الخدمات المالية ووسائل الإعلام كانت أهدافًا لهذه الهجمات الإلكترونية.
كما تم استهداف البنى التحتية الحكومية الرئيسية، والمنظمات السياسية، والمؤسسات الحكومية الفيدرالية والإقليمية، فضلاً عن المؤسسات الصحية والتعليمية، وفق تصريحاته.
ومع ذلك، تمكنت الإدارة من إنقاذ 1.4 مليار بير (العملة الإثيوبية) من خلال إحباط 97 في المائة من 6 آلاف هجوم إلكتروني تمت محاولته في البلاد على مدار الأشهر الـ11 الماضية، على حد قول نائب المدير العام.
وأشار سولومون إلى أن قدرة الإدارة على منع البلاد من مثل هذه الكوارث تتطور، مشددًا على الحاجة إلى توخي الحذر لأن الهجوم السيبراني لا يمكن التنبؤ به.