زاخاروفا: أوكرانيا ليس لديها مستقبل مشرق

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، إن الغرب ظل يتلاعب برغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لسنوات عديدة، منوهة إلى أن هذا البلد "لم يحصل على أي مستقبل مشرق".
Sputnik
وفي حديثها عن خطط منح أوكرانيا وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، أشارت زاخاروفا: "هذا، بالطبع، قرار جمعية الاندماج الخاصة بهم".
وأضافت: "نرى كيف ظل هذا المجتمع الغربي لسنوات عديدة يتلاعب بنوع من المشاركة لأوكرانيا في هياكل الاندماج الخاصة بهم. ولكن في الوقت نفسه، للأسف، تزداد أوكرانيا سوءًا. ولسبب ما، لا تحصل على أي مستقبل مشرق، على الرغم من أن الوعود تصبح حلوة وجذابة أكثر فأكثر".
وتساءلت: "لماذا يحدث هذا؟".
أوصى مجلس إدارة المفوضية الأوروبية يوم الجمعة المجلس الأوروبي بمنح أوكرانيا ومولدوفا وضع مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما ينبغي تأجيل مسألة منحها لجورجيا إلى في الوقت الحاضر. وسيتخذ قرار منح أو رفض وضع المرشحين من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي ستعقد في بروكسل يومي 23 و 24 يونيو/حزيران، مع مراعاة توصية المفوضية الأوروبية.
زيلينسكي: أوكرانيا تطبق نظام التأشيرات مع روسيا
وأفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، اليوم الجمعة، "عقب اجتماع المفوضين الأسبوعي، بالتوصل إلى نتائج إيجابية فيما يخص طلب كلا من أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضافت "خلصت المفوضية إلى توصية المجلس الأوروبي، بمنح أوكرانيا صفة دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؛ فأوكرانيا جزء من المشروع الأوروبي ولبت معظم المعايير الأوروبية بنجاح".
وكان الرئيس الفرنسي، قال في وقت سابق، إن الاتحاد الأوروبي مستعد الآن لمنح أوكرانيا وضع مرشح للعضوية، ولا يحق للاتحاد الأوروبي، أن يقول للأوكرانيين بأن يأتوا لاحقًا.
وأوضح ماكرون، أن عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قد تستغرق عدة سنوات، بل وربما عقودًا. ودعا في هذا الصدد إلى إنشاء "تحالف سياسي أوروبي" جديد يمكنه قبول أوكرانيا في صفوفه، جنبا إلى جنب مع المملكة المتحدة.
ويعارض عدد من الدول الأوروبية منح أوكرانيا صفة مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، منها ألمانيا، هولندا، والنمسا، فيما تؤكد الولايات المتحدة أن قرار ضم كييف يعود فقط لقرارات التكتل (الاتحاد) وحدها.
مناقشة