الرئيس تبون يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون

بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين البلدين.
Sputnik
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، بأن الرئيسين أكدا "عزمهما على تعميق العلاقات بين الجزائر وفرنسا. خاصة مع تقارب وجهتي نظرهما وتوافقهما الكبير، على دفع العلاقات إلى مستوى متميّز".
وأضاف البيان: "سمح الاتصال باستعراض عدة ملفات، على رأسها ملفَّا الساحل والوضع في ليبيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية".
هذا وتلقى وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، في وقت سابق، اتصالا هاتفيا من نظيرته كاثرين كولونا، في أول اتصال بين الطرفين منذ التعديل الحكومي الأخير في فرنسا.
وأتاح هذا التواصل الأول بينهما، حسب بيان وزارة الخارجية "تسليط الضوء على جودة وكثافة العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى المواعيد النهائية المتاحة لضمان تحفيزها في عدة مجالات".
لعمامرة: يجب حماية العلاقات المتوسطية من السياسات غير المسؤولة
وفي هذا الصدد، شدد الوزيران على ضرورة "مواصلة الجهود لترجمة التوجهات الاستراتيجية للرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون، بهدف بناء شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر".
وبحسب البيان، ناقش رئيسا الدبلوماسية في البلدين، "القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي، واتفقوا بشأنها على تكثيف المشاورات".
على صعيد آخر، شدد لعمامرة على "تمسك الجزائر بامتثال العلاقات بين الشركاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​ للشرعية الدولية، وحمايتها من أي تأزم نتيجة سياسات غير المسؤولة للهروب إلى الأمام".
مناقشة