وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "بعد تقييم للوضع أُجري الليلة (السبت)، قرر وزير الدفاع بيني غانتس تجميد زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين من سكان قطاع غزة، والتي زادت بمقدار ألفين في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية إطلاق صاروخ الليلة الماضية باتجاه عسقلان".
والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل زيادة عدد عمال القطاع المسموح لهم بدخول إسرائيل إلى 15 ألف عامل.
في غضون ذلك، قال غانتس إن "حماس تتحمل مسؤولية كل ما يتم داخل قطاع غزة ومنه باتجاه دولة إسرائيل وستتحمل تبعاته".
وفجر اليوم السبت، دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل ومستوطنات ما يسمى غلاف غزة، المتاخمة للقطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية"، اعترضت صاروخا تم إطلاقه من غزة تجاه عسقلان.
وهذا هو أول صاروخ يتم إطلاقه تجاه إسرائيل من غزة منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، وهو الأول تجاه عسقلان منذ عملية "حارس الأسوار" (يسميها الفلسطينيون "سيف القدس") في مايو/آيار 2021.
ورد الجيش الإسرائيلي بقصف ما قال إنها مواقع عسكرية تابعة لحركة "حماس" داخل قطاع غزة.