بوريل: مستعدون للعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف آثار العقوبات ضد روسيا على الأمن الغذائي العالمي

أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، أن الاتحاد مستعد للتعاون مع الجميع من أجل تخفيف الآثار السلبية لعقوبات روسيا على الأمن الغذائي العالمي.
Sputnik
ووفقا لتصريحات نشرها بوريل، اليوم السبت، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد أكد أن الاتحاد الأوروبي أبلغ شركاءه الدوليين أنه على استعداد للعمل على منع أي تأثير "غير مرغوب فيه" لعقوباته ضد روسيا، مثل سلاسل الإمدادات الغذائية المعطلة و"الإفراط في الامتثال" فيما يتعلق بالمدفوعات، وغيره.
وأوضح بوريل أنه التقى بعدد من مسؤولي الأمم المتحدة والأفارقة، خلال الأسبوع الماضي، لمناقشة تأثير عقوبات الاتحاد الأوروبي على الدول الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بصادرات الحبوب والأسمدة من روسيا.

وقال: "لقد أكدت لجميع محاوري أننا على استعداد للعمل مع الأمم المتحدة والشركاء في منع أي آثار غير مرغوب فيها لعقوباتنا على الأمن الغذائي العالمي، مشيرا إلى أنهم في الاتحاد "على اتصال وثيق بالأمم المتحدة للنظر في قضايا مثل تجنب السوق والامتثال يمكن أن تؤثر على مشتريات الحبوب أو الأسمدة الروسية".

وشدد على أن عقوبات الاتحاد الأوروبي لم تستهدف قط الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية، وبالتالي فإن أي مدفوعات ذات صلة يجب أن تكون في مأمن من القيود.
وقال: "نحن على استعداد لمناقشة هذه الأمور من خلال الخبراء من أجل تحديد العقبات الملموسة بما في ذلك الصعوبات المحتملة في المدفوعات، والعمل من أجل التوصل إلى حلول. كما وجهت سفراء الاتحاد الأوروبي في البلدان الأفريقية الشريكة لنا لمناقشة جميع الجوانب ذات الصلة في الوقت الحاضر مع السلطات والمتعلقة بالوضع على المدفوعات ".

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض 6 حزم من العقوبات ضد روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية في أواخر فبراير/شباط، بما في ذلك القيود المالية والمصرفية.

وفي 4 يونيو/ حزيران، دعا رئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال، رئيس السنغال، الدول الغربية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، قائلاً إنها تشكل مخاطر على انعدام الأمن الغذائي في الدول الأفريقية، حيث تعيق قيود الدفع قدرتها على شراء الحبوب مع نقص الأسمدة، وهو ما من شأنه أن يتسبب في فشل المحاصيل.
مناقشة