وكالة: طهران لا تعتزم تغيير فريقها المفاوض في فيينا

قالت وكالة إيرانية، اليوم السبت، إن طهران لا تعتزم تغيير فريقها المفاوض في العاصمة النمساوية فيينا، عازية ما تردد من أنباء حول استقالة كبير المفاوضين علي باقري إلى محاولات "أعداء إيران التأثير على الاقتصاد المحلي خاصة العملة الصعبة.
Sputnik
واعتبرت وكالة "مهر للأنباء"، أن انتشار الشائعات حول استقالة كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري "يهدف إلى وقف الاتجاه الهبوطي لأسعار العملات وهو جزء من اللغز الكبير المتمثل في الضغط الأقصى للغرب على بلادنا".
وأضافت أن الشائعات حول استقالة علي باقري جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، في وقت شهد فيه سعر العملة اتجاها تنازليا ووصل معدل بيع الدولار إلى 27 ألف تومان مع المصدرين.
ونقلت الوكالة عن مصدر رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية لم تسمه إنه لا توجد لدى طهران خطط لتغيير فريق التفاوض النووي.
وأمس الجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده لن تبتعد عن مسار المفاوضات المؤدي إلى نتيجة.
وأضاف عبد اللهيان في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "ملتزمون بقانون البرلمان، وسنواصل التفاوض، وندعو أمريكا إلى التحلي بالواقعية والابتعاد عن جنون العقوبات الجديدة".
عبد اللهيان: إذا واصلت أمريكا سلوكها غير البناء ستواجه ردا إيرانيا مناسبا
وتابع: "وندعو الوكالة الدولية إلى التصرف الفني وتجنب الإجراءات السياسة. لا شك في أننا سنبطل أثر العقوبات".
وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا قرارا بشأن "تعاون إيران غير الكافي" مع المنظمة الدولية، مشيرا إلى أن طهران لم تقدم إيضاحات كافية بشأن العثور على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلن عنها.
وتأتي التطورات في وقت يهيمن فيه الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في مايو/أيار 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة