أردوغان يتلقى اتصالا هاتفيا من هرتزوغ... بعد تهديدات إيرانية باستهداف إسرائيليين في تركيا

تلقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ.
Sputnik
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الأحد، أن هرتزوغ اتصل هاتفيا بالرئيس أردوغان، على خلفية التهديدات الإيرانية بشن هجوم في إسطنبول على مواطنين ورعايا إسرائيليين.
وعلى الرغم من تحذيرات جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" بعدم السفر إلى تركيا، فإن نحو 4400 إسرائيلي سيسافرون اليوم الأحد إليها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن مواطنين إسرائيليين لا ينصاعون أو يستمعون للنصائح أو التحذيرات المتوالية الخاصة بعدم السفر إلى تركيا، نتيجة لمحاولة خلايا "إرهابية" إيرانية استهدافهم داخل الأراضي التركية.
وأكدت الإذاعة العبرية أن نحو 4400 مسافر إسرائيلي سيطيرون إلى تركيا، اليوم الأحد، على متن 26 رحلة طيران.
وقبل قليل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن إيران تحاول استهداف الإسرائيليين في وجهات مختلفة في الخارج.
وأشار بينيت إلى حالة التوتر الأمني مع إيران والخوف من قيام الخلايا الإيرانية بهجمات ضد الإسرائيليين في تركيا، لافتا إلى أن هناك خطر كبير على الرعايا الإسرائيليين في تركيا، وما يزال مستمرا.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي في جلسة الحكومة، اليوم، الامتناع عن السفر إلى تركيا، داعيا إياهم إلى تحمل المسؤولية والحفاظ على أمنهم، مشددا على أن من يرسل الإرهابيين ويستهدف المواطنين الإسرائيليين سيدفع الثمن.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء أمس السبت، عن مسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية أن تحذيرات صدرت للمواطنين الإسرائيليين في تركيا من هجمات إيرانية قد تحدث خلال ساعات داخل الأراضي التركية.
وأكدت الصحيفة أن المخابرات الإسرائيلية أطلقت تحذيرات عديدة ومختلفة لمواطنيها في الأراضي التركية، خاصة في مدينة إسطنبول من الخروج لوجود مخطط إيراني لاستهدافهم، بدعوى أن عملاء أو خلايا إيرانية تحاول الوصول لفنادق إسطنبول يقيم فيها إسرائيليون.
وتتخوف الاستخبارات الإسرائيلية من عدم تمكن الشرطة التركية من إحباط الهجمات الإيرانية تجاه المواطنين الإسرائيليين خاصة وأن عددهم يزيد على ألفي مواطن يتجولون في الأراضي التركية.
وكانت إسرائيل قد حثت، في وقت سابق، جميع مواطنيها على مغادرة تركيا فورا، بدعوى تصاعد خطر هجمات إيرانية انتقامية، ردا على مقتل عدد من المسؤولين في طهران في هجمات في الفترة الأخيرة نُسبت لإسرائيل.
مناقشة