وحسب بيان الرئاسة العراقية، جاء ذلك خلال استقبال صالح، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد وفداً من أهالي سنجار بحضور رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية في المدينة والعراقيل التي تواجه أهلها.
وخلال اللقاء، أضاف الرئيس العراقي، أن سنجار عانت الكثير جراء العنف والإرهاب وواجه أهلها ببسالة شتى المصاعب والمحن.
وأكد على ضرورة رفع معاناة أهل سنجار وتوفير الأجواء اللازمة لعودة النازحين، وأن تعود الحياة الطبيعية إليها.
وأشار صالح إلى أن الاعتداءات التي تعرضت لها سنجار مُدانة ومرفوضة، وأن التوترات الأمنية داخل المدينة التي تهدد أمن واستقرار الإيزيديين غير مقبولة، ويجب العمل عبر سلطات الحكومة الاتحادية والإقليم على التنسيق الجاد لإنهاء هذه المسائل.
وشدد على ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تعطل إنصاف الإيزيديين، والعمل على إعمار المدينة وتنظيم الإدارة في سنجار بالاستناد إلى إرادة أهلها، وإبعادها عن الصراعات السياسية.
بدورهم، قدم أعضاء الوفد شكرهم وتقديرهم للرئيس العراقي، لجهوده التي بذلها ويبذلها في دعم الإيزيديين، وإرساء الأمن والاستقرار في سنجار، ودفاعه عن حقوق الضحايا وإنصاف عائلاتهم.