ونقلت صحيفة "السوسنة" الأردنية عن بارتش تصريحاته بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، الذي وافق أمس الأحد، حيث قال: "لا نستذكر فقط المشقة والآلام التي مرّ بها اللاجئون عند فرارهم من أوطانهم، بل القوة والشجاعة والإصرار الذي أظهروه عبر السنوات".
وأظهر استطلاع للرأي العام أن 96% من الأردنيين يشعرون بالتعاطف تجاه اللاجئين، حيث ارتفعت هذه النسبة مقارنة باستفتاء أُجري قبل 6 أشهر، جاء تعاطف الأردنيين فيها مع اللاجئين بنسبة 92%.
وقال 81% من المشاركين في الاستفتاء إنهم يؤيدون "إدراج اللاجئين في الأنظمة الوطنية مثل الصحة والتعليم"، فيما يرى بارتش "إن الشعور العام الإيجابي تجاه اللاجئين حجر أساس لاستمرار تقبّلهم وإدماجهم مع المجتمع المحلي".
يذكر أن الأردن يستضيف 761.229 لاجئا، 674.710 منهم سوريون، إضافة إلى 66.013 عراقيا، 12.871 يمنيا، 5.598 سودانيا، 656 صوماليا، و1381 من جنسيات أخرى.
وأفاد آخر تحديث لمفوضية اللاجئين بأن هناك 2,463,039 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، يعيش 18% منهم في مخيمات اللجوء، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
يشار إلى أنه يتم تعريف اللاجئين بأنهم "من يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو إنقاذا لأرواحهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم، وغالبا ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد".
أما النازحون هم "أشخاص أو جماعات أجبروا على أو اضطروا إلى الفرار (دون عبور حدود دولية معترف بها)، من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي عنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر".