وأضاف سوت متحدثا عن جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين: "يجب أن نستمر في زيادة الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا من خلال المساعدة الإنسانية والعسكرية. للقيام بذلك، يجب علينا بالطبع العمل على الحزمة السابعة من العقوبات، ويجب أن تشمل أيضا الطاقة، والتي ستؤثر بشكل إيجابي على التنويع في مصادر الوقود (في الاتحاد الأوروبي)".
وأفاد مصدر أوروبي رفيع المستوى، الجمعة الماضية، بأن الاتحاد الأوروبي لم يُعد رسميا بعد، حزمة سابعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، لكن المناقشات حول هذه المسألة مستمرة في مجموعات عمل الاتحاد الأوروبي وبين الدول الأعضاء.
وقال المصدر للصحفيين، في بروكسل: "فيما يتعلق بالعقوبات (ضد روسيا)، فهناك دائما مناقشات جارية في مجموعات مختلفة في الاتحاد الأوروبي وبين الدول الأعضاء؛ لسنا حالياً، في مرحلة الإعداد الرسمي لحزمة جديدة"، لكن المناقشات جارية.
هذا وكانت التدابير التقييدية الجديدة (الحزمة السادسة)، قد استهدفت ثلاثة بنوك روسية بفصلها عن نظام سويفت، بما في ذلك "سبير بنك"، وحظر بث ثلاث قنوات تلفزيونية روسية في الاتحاد الأوروبي؛ بالإضافة إلى عقوبات فردية.
ونفى الاتحاد الأوروبي أن يكون للعقوبات ضد روسيا تأثير سلبي على وضع الغذاء العالمي، وألقى باللوم على إجراءات موسكو وحدها.
وبهذا الصدد، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو بذلت كل ما في وسعها لتسوية مشكلة الغذاء، في حين، أن الغرب يمنع السفن الروسية من دخول موانئه ويثير أزمة بشكل مصطنع.
وكان الاتحاد الأوروبي، وبعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، قد فرض 6 حزم من العقوبات على روسيا.
من جهتها، أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.