وأضاف دروزدوف خلال مشاركته في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، "لم تكن منتجات شركات التكنولوجيا الروسية في وقت سابق مرغوبة في الشراء وتم تفضيل منتجات أكثر تكلفة، كونها مسجلة من قبل الغرب، الآن وبالنظر لعدم وجود البديل، فإن قوائم الانتظار تكدست على المنتجات المحلية. ويمكن لهذه الشركات الاعتماد على توسيع طاقاتها الإنتاجية واكتساب حصة أكبر في السوق الروسية ".
وشدد دروزدوف أيضا على أن هناك عددا من المجالات التي لم تصل فيها التقنيات الروسية بعد إلى مستوى عالٍ مثل نظيراتها الأجنبية، وهنا يبحث المختصون عن طرق لحل هذه المشكلات.
وختم دروزدوف: "لكن بشكل عام بالنسبة لعدد من الشركات الروسية العاملة في قطاع اقتصاد التكنولوجيا، يمكن القول، إنه عصر نهضة".
كشفت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، أن العقوبات الجديدة والمستقبلية التي ستفرض على روسيا ستكون مرتبطة على مجال التقنيات العالية والتكنولوجيا.
وكان الاتحاد الأوروبي، وبعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، قد فرض 6 حزم من العقوبات على روسيا.
من جهتها، أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.