العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

رئيس مكتب زيلينسكي: أوكرانيا تواصل المشاورات بشأن الضمانات الأمنية

قال أندريه يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي، إن كييف تواصل التشاور مع شركائها بشأن إطار الضمانات الأمنية، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية يوم الاثنين.
Sputnik
ونقلت التقارير عن يرماك قوله "نواصل المشاورات الدائمة.. حتى اليوم، أعربت العديد من الدول من مختلف القارات عن رغبتها في أن تكون ضامنة في المستقبل".
وفي حديثه عن الشكل المحتمل للضمانات الأمنية، قال المسؤول إنها يجب أن تتضمن اتفاقية إطارية متعدد الأطراف بين جميع الدول الضامنة واتفاقية ثنائية منفصلة بين أوكرانيا وكل بلد ضامن، وفقا لوكالة شينخوا.
وقال يرماك إنه يتعين على الدول الضامنة التصديق على الاتفاقية الإطارية قبل أن تصبح سارية المفعول.
وكانت كييف قد اقترحت في محادثات السلام مع روسيا في مدينة إسطنبول التركية في أواخر مارس/آذار التوقيع على معاهدة دولية جديدة بشأن الضمانات الأمنية تنص على التزامات الدول الضامنة بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حالة وقوع هجوم.
وفي وقت سابق هذا الشهر، الثلاثاء 14 يونيو/حزيران، أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، عدم وجود تغيير في مسألة استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
بيسكوف: الأزمة في أوكرانيا طويلة الأمد والغرب لن يتمكن من استعادة ثقة موسكو
وأشار أوشاكوف للصحفيين، إلى أن الجانب الأوكراني لم يرد على مشروع اتفاق السلام، الذي سلمه الجانب الروسي إلى ممثلي كييف في 15 أبريل/نيسان.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا، على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.
مناقشة