وأوضح سلامي، في كلمة له اليوم الثلاثاء أمام حشد كبير في مدينة شهركرد، أن "أعداء الإسلام والثورة آخذون في الانحدار وسنصبح تدريجياً إحدى القوى العالمية وهذه الحقيقة تتجلى فلماذا نكون مترددين في الإعلان عنها".
وأضاف سلامي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "اليوم، إذا سمعت الأخبار عن المجتمع السياسي الصهيوني ستدرك أنها (إسرائيل) تنهار سياسيا وانظر إلى الولايات المتحدة لترى أنها لم تحقق أي نجاح وتفكر في الهروب لأنها لا تستطيع البقاء في العالم الإسلامي".
وأكد القيادي العسكري الإيراني أن "تاريخ إيران حافل بالانتصارات وحيثما واجهنا الأعداء تراجعوا واليوم العدو محبط ومضطرب وعاجز وعصبي من عدم تحقيق أهدافه ویبحث عن مخرج".
وتابع سلامي: "الأعداء لم يعتقدوا أن إيران تستطيع توسيع منطق ثورتها في العالم بأيد فارغة وأن تفرض منطقها على العالم".
وأضاف: "منذ 44 عامًا ظل الشعب الإيراني فخورا جدا في كفاح عالمي مستمر، بفضل دماء الشهداء".
وقال سلامي "اليوم، لجأ العدو الشرير إلى حفنة من اللاجئين الخونة الذين يترجمون كلام العدو حتى يتمكن من أسر العقول والقلوب، ويفصل الناس عن النظام، ولكن هل يمكن فصل الناس الذين تمنوا التواجد في سهل كربلاء عن الإسلام وإمامهم؟".