ونقلت شبكة "إل بي سي" عن باشاغا قوله إنه من خلال تدريب قوات وزارة الداخلية الليبية وإمدادها بالمعدات اللازمة يمكن منع عشرات الآلاف من المهاجرين من السفر إلى جنوب أوروبا.
وأضاف باشاغا أنه يمكن خفض عدد المهاجرين الذين يغادرون ليبيا في المقام الأول إذا كان لديه الدعم المناسب، يتعلق الأمر بشكل أساسي بالتدريب والدعم اللوجستي والدعم التكنولوجي لتأمين حدودنا.
وشدد باشاغا على أن بلاده بحاجة لبناء قوة أمن حدودها، فليبيا هي ممر المهاجرين من أفريقيا ودول جنوب الصحراء الكبرى إلى أوروبا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الرواندي بول كاغامي، إن الاتفاق المثير للجدل مع بريطانيا لاستقبال مهاجرين، لا يزال قائما ويمكن توسيعه، مشيرا إلى أن بلاده لديها خبرة في إيواء اللاجئين.
وقال كاغامي خلال منتدى قطر الاقتصادي: "أعتقد أن الاتفاق ما زال قائما ويمكن تنفيذه أيضا، ويمكن استخدامه مع دول أخرى"، موضحا أنّ بلاده تستضيف أكثر من 100 ألف لاجئ منذ عقود "لذا فنحن لسنا جديدين على هذه المشكلة"، وفقا لوكالة فرانس برس.
يذكر أن الحكومة البريطانية قدمت، اليوم الأربعاء، تشريعا يسمح لها بإلغاء الأحكام الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعد أن منع قاض في ستراسبورغ رحلات جوية لنقل اللاجئين إلى رواندا.
ونفى نائب رئيس الوزراء دومينيك راب اعتزام الحكومة الانضمام إلى روسيا في التخلي عن الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تشرف عليها محكمة ستراسبورغ، بحسب "فرانس برس".
لكن راب، الذي يشغل أيضا منصب وزير العدل، قال إن "قانون الحقوق" الجديد سوف "يعيد جرعة صحية من الفطرة السليمة" للنظام القضائي البريطاني.