ويرجع سبب التصدع إلى تباين المواقف بخصوص تأييد نظام الحكم الحالي في أوكرانيا.
فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الدولية الأوروبي أن غالبية سكان فرنسا وألمانيا يدعون إلى إنهاء النزاع بين أوكرانيا وروسيا في أسرع وقت بالطرق السلمية. وهذا يعني، وفقا لـ "سبيكاتور"، أن فرنسا وألمانيا قررتا أن تتركا أوكرانيا تواجه روسيا لوحدها في محاولة للاتفاق على شروط مقبولة. وتتخذ إيطاليا والسويد نفس الموقف بينما تتبنى ليتوانيا وبولندا موقفا يتسم بالتشدد.
وبدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/شباط 2022. وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المهمة المطروحة على منفذي العملية في توفير الحماية للناس الذين يتعرضون لاعتداءات وإبادة جماعية من قبل نظام كييف على مدى ثمانية أعوام. ومن جانبها حددت وزارة الدفاع الروسية الهدف الرئيسي المطلوب تحقيقه خلال العملية في تحرير منطقة دونباس.