وأوضح سيلوانوف للصحفيين، اليوم الإثنين: "حتى في ظل العقوبات الشديدة، تسعى روسيا جاهدة للوفاء بالتزامات ديونها وتسديد المدفوعات وفقًا لوثائق الإصدار، أي بالعملة الأجنبية".
وأردف: "الآن نحن محرومون من هذه الفرصة ونضطر إلى الدفع مع جميع حاملي سندات اليوروبوند بالعملة المتاحة لنا، أي بالروبل ".
وأضاف سيلوانوف: "بعد استلام الروبل، سيكون المستثمر قادرًا على التصرف فيها وفقًا لتقديره الخاص، ولن تقيد روسيا إمكانية تحويلها إلى عملات أجنبية وسحبها إلى الخارج، وسيكون المستثمرون قادرين على القيام بذلك إذا لم تتدخل السلطات المالية الأجنبية".
وأضاف سيلوانوف: "من أجل حماية المستثمرين من مخاطر التغيرات في سعر الصرف، سيتم فهرسة هذه الأموال بسعر السوق الحالي للروبل إلى عملة اليورو بالقيمة الاسمية حتى لحظة التسويات الفعلية مع المالكين، ونتيجة لذلك، سيحصل المستثمرون دائمًا على ما يعادل مدفوعات العملة على سندات اليورو بالروبل، بغض النظر عن تاريخ الدفع".
وأشار سيلوانوف في وقت سابق من اليوم أن "إنهاء المدفوعات على سندات اليوروبوند الروسية بالعملة الأجنبية والانتقال إلى نظام الروبل لا يعني التخلف عن السداد، بل يرجع إلى حدث قوة قاهرة".
وقال سيلوانوف للصحفيين، اليوم الخميس "لا، روسيا لا ترفض الوفاء بالتزاماتها بموجب الأوراق المالية الحكومية، وكمقترضة مسؤولة، تتخذ جميع الخطوات الممكنة لإيصال الأموال إلى جميع المستثمرين بالكامل".