وسُجن ثلاثة مواطنين من بلدان وسط أفريقيا، ووُضع أفريقي آخر رهن الإقامة الجبرية. أحد المعتقلين، كان لا بد من تفتيشه في هولندا بموجب مذكرة أوروبية. ووجهت إليهم تهمة التواطؤ في تصنيع منتجات مقلدة، وإضفاء الشرعية على الوثائق الإيطالية والترويج للهجرة غير الشرعية.
وعثر المحققون أيضًا، على مطبعتين في نابولي، تم فيهما تقديم مستندات مزورة، ونقطة تحويل أموال. تم إجراء عمليات تفتيش في منازل 70 شخصًا يعيشون في جميع أنحاء إيطاليا.
في ربيع عام 2018، اعتقلت إيطاليا أربعة أشخاص مرتبطين بالإرهابي في برلين. ثم كان الأمر يتعلق أيضًا بإنتاج مستندات مزورة. بالإضافة إلى ذل ، نفذت وزارة الداخلية الإيطالية عددًا من عمليات الترحيل من الأراضي الوطنية لأشخاص مقربين لعمري، الذين اعتبروهم خطرًا على أمن البلاد.
في ديسمبر/كانون الأول 2016 ، اقتحمت شاحنة معرضًا في وسط برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وتم نقل 48 إلى المستشفى. وقالت السلطات الألمانية إنه هجوم إرهابي، وقتل التونسي أنيس عمري، 24 عاما، الذي كان يقود سيارة، في ميلانو في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. كان الإرهابي مرتبطًا بتنظيم "داعش".