وقالت مصادر أمريكية مطلعة إن نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان عبر خلال زيارة للولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي لكبار مسؤولي الأمن القومي عن سعادته بعودة العلاقات الأمريكية السعودية لمسارها الصحيح.
لكن المسؤول السعودي عبر في المقابل عن مخاوفه من عدم وجود استراتيجية شاملة لدى واشنطن حتى الآن للتعامل مع طموحات إيران النووية وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودعمها للجماعات الإقليمية المتشددة، على حد تعبير المصادر ذاتها.
وقال مسؤولون إقليميون إن إدارة بايدن لم تخبر حلفاءها، بمن فيهم السعودية، عن "الخطة ب" المحتملة حال فشلت المحادثات النووية.
ونقلت الشبكة عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية أن : "الوضع مع إيران يزداد سخونة"، مشيرا إلى قرار إيران الأخير بتفكيك بعض كاميرات المراقبة النووية؛ ومجموعة من العمليات الإسرائيلية السرية والهجومية داخل إيران.
وأوضح أن هذه التطورات جزء كبير من سبب حاجة بايدن للقيام بزيارته المرتقبة للشرق الأوسط، مضيفا "يريد حلفاؤنا أن يعرفوا أننا جادون في التعامل مع هذا الأمر".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن واشنطن ملتزمة بالتشاور عن كثب مع شركائها الإقليميين فيما يتعلق بسياستها بشأن إيران.
وأضاف: "نحن ندعم الحوار بين دول المنطقة حول قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين".