موسكو- سبوتنيك. ونقل الموقع الرسمي للخارجية الروسية عن زاخاروفا قولها: "من الواضح أن مثل هذا النهج العدواني من جانب الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته إمكانية ظهور خطوط جديدة وأعمق من الانقسام والأزمات في أوروبا ككل. فسياسة بروكسل هذه لا علاقة لها بالاحتياجات الحقيقية لسكان أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي".
وأضافت زاخاروفا: "الاتحاد الأوروبي "يستثمر" بشكل أكبر في استمرار الأعمال العدائية في أوكرانيا، والتي بصفتها الجديدة كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، سوف تطالب بالانتقام في قمة الناتو القادمة في مدريد في 28-30 حزيران/يونيو، وتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية".
وأعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة في 24 يونيو أن موسكو ستستخلص النتائج وتتخذ الإجراءات المناسبة ردا على محاولات الولايات المتحدة التحدث مع موسكو من موقع قوة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الخارجية: "في الأيام الأخيرة، ظهرت اتجاهات متناقضة بشكل صريح في خط السلطات الرسمية الأمريكية. فمن ناحية، نسمع المزيد من التأكيدات الرسمية المتكررة بأن واشنطن تعتزم الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والحفاظ على الظروف الطبيعية لعمل البعثات الدبلوماسية للبلدين. ومن ناحية أخرى، لا يسع المرء إلا أن يذكر أن هذا النوع من البيانات يتم إلغاؤه بشكل أساسي بسبب الأعمال العدائية المتزايدة من الجانب الأمريكي".