السودان يدشن صندوقا خيريا لدعم عودة النازحين غرب دارفور

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الجمعة، إنشاء صندوق خيري لدعم عودة النازحين في ولاية غرب دارفور إلى قراهم الأصلية ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
Sputnik
وأفادت وكالة السودان للأنباء، اليوم الجمعة، بأن تصريحات دقلو جاءت عقب اجتماع مجلس وزراء ولاية غرب دارفور بحضور عضوي مجلس السيادة، الهادي إدريس والطاهر أبوبكر حجر، ووالي الولاية بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور بمدينة الجنينة.
حميدتي يعلن تدابير أمنية خاصة بتأمين المدن السودانية
ودعا دقلو رجال الأعمال والخيرين ومواطني السودان إلى المساهمة في هذا الصندوق الخيري بهدف مساهمته في تقديم كافة الخدمات الإنسانية للنازحين، وتخفيف وطأة الحياة المعيشية عنهم، على أن تكون ضربة البداية مساهمة من القوات النظامية السودانية.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني باستجابة زعماء قبيلتي المسيرية والرزيقات إلى صوت العقل بالتوقيع على اتفاق ينهي كافة خلافاتهم، مناديا بالمضي قدما في إجراء المصالحات بين كل قبائل ولاية دارفور، موضحا أنه سيتم خلال الأيام المقبلة التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين قبائل الولاية نفسها.
وأكد إجراء مشاورات مع القوات النظامية ومع رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بشأن إجراء نفرة شاملة لدعم النازحين على أن تكون ضربة البداية من الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى في البلاد، والممثلة في الشرطة والأمن والدعم السريع، لشهر واحد، لافتا إلى مساهمة الضابط من القوات المسلحة بألفي جنيه، والفرد بألف جنيه، ومن الدعم السريع يسهم الضابط بثلاثة آلاف والفرد بألف جنيه كضربة بداية.
وأضاف دقلو قائلا: "إن السودان يمر الآن بظرف اقتصادي معلوم ونناشد المنظمات الوطنية والدولية المساهمة في هذه النفرة".
وأشار إلى أن الصندوق سيكون محروسا وسيدار من خيرين وبكل شفافية ووضوح ليصل إلى النازحين مباشرة، مؤكدا حرص بلاده على العمل الميداني لإزالة أي معوقات أو تحديات قد تحول دون وصول أموال الصندوق لأصحابها.
وطالب الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، النازحين بنبذ المحرضين وسد الطريق أمامهم، والعودة إلى الوضع الطبيعي من حيث العادات والتقاليد الفاضلة والتعايش السلمي ووقف العدائيات.
مناقشة