وقال سالدو على قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "هذا إرهاب ومحاولة قتل ليس فقط دميتري، لأن السيارة كانت متوقفة بالقرب من مبنى متعدد الطوابق، هذه محاولة اعنداء 100% على حياة وصحة المدنيين".
وأردف سالدو: "السلطات الأوكرانية التي تصدر مثل هذه الأوامر، وهنا يتم تنفيذها، ومن الواضح أن هذه الأفعال تفتقر إلى أي تبريرات أخلاقية، فلقد قتلوا شخصًا بريئًا، لقد خططوا وأعطوا التعليمات عن سابق إصرار وتصميم".
وقال مصدر في هيئات إنفاذ القانون الروسية لوكالة"سبوتنيك"، إن زنة العبوة الناسفة، التي قتل على إثرها رئيس إدارة الشباب والرياضة في منطقة خيرسون، كانت 300 غرام من مادة "تي إن تي".
وبحسب ما قاله مراسل "سبوتنيك"، فإن الجهاز عمل "عندما باشرت السيارة في التحرك".
وأضاف: "تم زرع العبوة الناسفة تحت مقعد السائق وكانت سعتها نحو 300 غرام من مادة تي إن تي".
وأعلنت سلطات خيرسون، في وقت سابق من اليوم الجمعة في 24 حزيران/يونيو، عن انفجار سيارة مفخخة في المنطقة، مشيرة إلى أن السلطات تقوم بتحديد البيانات الخاصة بالضحايا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الخدمة الصحفية للإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون، قولها: "انفجرت السيارة، ويجري التحقيق في تفاصيل الضحايا، لقد كان هجوما إرهابيا".
وأشارت السلطات إلى أن رئيس إدارة الأسرة والشباب والرياضة في إدارة ولاية خيرسون دميتري سافلوتشينكو، لقي حتفه نتيجة التفجير.