الرئيس الإيراني: لن نترك طاولة التفاوض وسنواصل المحادثات النووية وفق مصالحنا

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده لن تترك طاولة التفاوض وستواصل المحادثات النووية في إطار مصالحها فقط، لافتًا إلى أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران سيعرقل مسار التفاوض.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. وقال رئيسي، في حوار مع التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم السبت، إنه "لن نترك طاولة التفاوض أبدا وسنواصل المحادثات النووية في إطار مصالحنا فقط".
وأضاف: "قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدنا سيعرقل مسار التفاوض ومواقفنا ثابتة وسنصر عليها في المفاوضات".
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استعداد بلاده لاستئناف مفاوضات فيينا، فيما أعرب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن حرصه على الخروج من المأزق الذي وصل إليه الاتفاق النووي وضرورة الإسراع باستئناف المفاوضات.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعهما في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، ونقلت تفاصيله وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، أكد بوريل أن الهدف من هذه الزيارة هو كسر الحاجز الذي أدى إلى وقف المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي وخفض التوترات.
وتابع: "بعد زيارتي هذه، ستبدأ المفاوضات من جديد في فيينا، حيث سيكون فريقي حاضرا"، مشيرا أن "المجتمع الدولي والعالم يولي أهمية لتحقيق الاتفاق".
بوريل وعبد اللهيان يؤكدان الاستعداد لاستئناف مفاوضات فيينا
بدوره أكد عبد اللهيان إجراء مباحثات تفصيلية وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي، مبينا أن حفظ وتوسيع العلاقات مع هذا الاتحاد يأتي ضمن أولويات إيران لمواصلة تعاونها مع قارة أوروبا، وبما يشمل جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأمل بأن تفضي المباحثات القائمة بين إيران وكل دولة أوروبية على حدة وأيضا سير المشاورات بينه ومفوض الاتحاد الأوروبي، إلى توسيع الأواصر الثنائية وازدهارها، مؤكدا أن إيران رحبت بمسار الدبلوماسية والتفاوض.
وتابع : "إن إحدى القضايا التي تطرقنا إليها اليوم، هو استمرار المفاوضات بهدف إلغاء الحظر بين إيران والأطراف الأخرى"؛ مبينا أن " بوريل تشاور معي خلال اتصال هاتفي قبل فترة، حول سبل اجتياز المأزق الذي وصلت إليه المفاوضات عقب صدور القرار الأخير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
مناقشة