هنية: يتم دمج إسرائيل في المنطقة عبر تحالفات عسكرية لمواجهة إيران و"حزب الله" وحماس

قال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم السبت، إن "ما يجري في المنطقة خطير وتجاوز التطبيع وما يجري هو دمج الكيان دمجا كاملاً في المنطقة، وبناء تحالف استراتيجي"، مشيراً إلى أن "زيارة بايدن للمنطقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وضرب الركائز الداعمة للأمة".
Sputnik
وقال هنية، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر القومي الإسلامي في دورته الـ11، في بيروت، إنه "يتم دمج إسرائيل في المنطقة عبر تحالفات عسكرية لمواجهة إيران وحزب الله وحماس"، مؤكدا أهمية التنسيق بين ساحات وجبهات المقاومة وعدم السماح لإسرائيل برسم المشهد المقبل في المنطقة.
إعلام: إسرائيل تنفذ تدريبا جويا "يحاكي الهجوم على إيران"
وأضاف: "من حفر النار في غزة ومن القداسة ورحابة المسجد الأقصى أريد أن أطمئنكم أن معركة سيف القدس التي انطلقت من أجل القدس ونصرة الشيخ جراح استمرت شكلت نقلة نوعية في مجرى الصراع مع العدو، فهذا عدو جبان عايشناه في السجون وفي شارع القدس وغزة".
وتابع: "الاحتلال قام بمناورة هي الأخطر على مدار 30 يوما محاكةً لحرب على 6 جبهات"، مشدداً على "ضرورة وحدة الـ6 جبهات تحسباً لأي عدوان إسرائيلي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، انتهاء مناوراته العسكرية "عربات النار" التي استمرت لمدة شهر.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، أن الآلاف من الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في المناورات العسكرية الضخمة "عربات النار" قد عادوا إلى البلاد، وأقاموا عرضا عسكريا في ميناء حيفا على البحر المتوسط.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المناورات العسكرية "عربات النار" قد انتهت، وعاد الجنود والضباط من قبرص بعدما شاركوا في مناورات عسكرية ضخمة، لم يسبق للجيش الإسرائيلي أن قام بها من قبل، حاكت هجوما على إيران.
وتدرب الجيش الإسرائيلي بأسلحته المختلفة على توجيه ضربة واسعة النطاق، حيث أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إلى أن مناورات "عربات النار" تهدف إلى "رفع مستوى جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد، بالإضافة إلى أنها تحاكي سيناريوهات حرب برية وبحرية وجوية وسيبرانية على عدة جبهات".
مناقشة