وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تلغرام: "لا تتعب النخبة السياسية البريطانية أبدا من الاستعداد لنهاية العالم النووية من خلال اختراع تصريحات روسية غير موجودة حول هذا الموضوع".
وأضافت: "هذا موضوع ملائم، يهدف إلى صرف الانتباه عن الانهيار السياسي الداخلي للملكية البريطانية في ضوء المؤامرات التي لا تنتهي والأزمات وفضائح الفساد ببساطة".
من جهة ثانية، قالت وزارة التجارة الدولية البريطانية في بيان إن العقوبات الجديدة التي فرضتها المملكة المتحدة على روسيا تشمل إجراءات إضافية ضد السلع والتكنولوجيا لتكرير النفط.
وشملت القائمة الجديدة ما سمته الوزارة "بالسلع والتكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية، بالإضافة للبضائع والتكنولوجيا البحرية"، حسبما ذكره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
كما شملت القائمة سلعا وتكنولوجيا تكرير النفط الإضافية، وسلعا وتكنولوجيا ما سمته "بالصناعات المفصلية". وشملت البنود ما سمته الجهة الحكومية "ببضائع وتقنيات القمع الداخلي".