وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلاً عن مصادر عسكرية خاصة أن "شبكة سرية من الجواسيس والقوات الخاصة من الجنسية الأمريكية والدول الغربية تساعد أوكرانيا في حربها.
وبحسب المصادر، تقوم المجموعات الأجنبية بتوفير المعلومات الاستخباراتية بالإضافة إلى مئات العناصر التابعة للقوات العسكرية الخاصة من الكوماندوز المدربين في حلف شمال الأطلسي الناتو.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة العسكرية الأوكرانية تعتمد على مساعدات الدول الغربية، بما في ذلك شبكة خفية من الكوماندوز والجواسيس الذين يقدمون الأسلحة والاستخبارات والتدريب، بالإضافة إلى تنسيق وتواصل دائم مع مراكز القرار العسكري في الدول الأوروبية المختلفة.
في 24 فبراير/ شباط، شنت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المساعدة في الدفاع عن أنفسهما ضد الاستفزازات الأوكرانية. وتمد الدول الغربية كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية.