وأصبحت عشرات الدول حول العالم تعتمد على أنظمة الدفاع الجوي الروسية في حماية أجوائها، كما يقول موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي، الذي أوضح أن بعض تلك الدول بدأ تطوير نسخ محلية من الأسلحة الروسية.
ويقول التقرير إن العقيدة القتالية لسلاح الدفاع الجوي الروسي تستخدم نهجا دفاعيا مكونا من 3 طبقات تحول سماء روسيا لمنطقة حظر جوي يصعب على جميع الأهداف الجوية اختراقها.
تعتمد الطبقة العليا من منظومة الدفاع الجوي الروسية على استخدام أنظمة دفاعية بعيدة المدى مثل "إس – 200" و"إس 300 - " و"إس – 400".
وتستطيع هذه الأنظمة الثلاثة توفير دائرة حماية يصل قطرها إلى نحو 800 كيلومتر.
ويتم تعزيز هذه الطبقة بطبقة ثانية تعتمد على صواريخ دفاع جوي متوسطة المدى مثل صواريخ "بوك – إم" بنسخها المختلفة، التي تعمل على زيادة كفاءة الكشف الراداري للأهداف المعادية دون استنزاف الصواريخ بعيدة المدى.
وتتكون الطبقة الثالثة للدفاع الجوي الروسي من صواريخ محمولة قصيرة المدى مثل "أوسا" و"إس – 125" بيتشورا وتكون مخصصة لزيادة الحماية حول المناطق العسكرية المهمة مثل القواعد العسكرية.
ويضاف إلى ذلك إمكانية تحريكها مع منظومات "بوك" المحمولة مع القوات المتقدمة أثناء القتال.
أهم أنظمة الدفاع الجوي المستخدمة في حماية سماء روسيا:
منظومتا "بوك" و"تور" بنسخها.
منظومة "بانتسير إس – 1".
منظومة "إس – 200".
منظومة "إس – 300".
منظومة "إس – 400".
منظومة "إس – 500".
ويؤدي التكامل بين هذه المنظومات في تكوين شبكة دفاع جوي قادرة على كشف الأهداف قبل دخولها سماء روسيا.
وتسهم الأنظمة الأخرى قصيرة المدى في تعزيز كفاءة شبكة الدفاع الجوي في جميع المستويات حتى في حالة الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة صغيرة الحجم.
منظومة صواريخ "إس-500"
© Sputnik