وقال هنية عقب اللقاء: "تشرفنا في قيادة حركة المقاومة الإسلامية، بلقاء دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، حيث قدمنا له التهاني والتبريكات بنجاح لبنان بإنجاز الانتخابات النيابية وكذلك عودته رئيسا للبرلمان في هذه الدورة"، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وذكر هنية: "طبعا استعرضنا الوضع على مستوى المنطقة والرياح الغربية الآتية من أجل بناء تحالفات تعمل على دمج الكيان الإسرائيلي بها، وكيف يمكن لنا كعرب ومسلمين وقوى مقاومة أن نبني جدار الصد لعدم السماح باستمرار هذا التوغل الصهيوني في منطقتنا العربية والإسلامية الحقيقية".
وأضاف هنية، أن وجود بري على رأس البرلمان اللبناني يشكل ضمانة لبلاده ولفلسطين، مبديا تضامنه مع لبنان في وجه "الاعتداءات الاسرائيلية" في قضية الغاز والنفط.
كما استعرض الجانب الفلسطيني التطورات في بلاده وتحديدا في القدس ومحيط المسجد الإقصى والمقدسات المسيحية والإسلامية الأخرى، وما يجري في الضفة الغربية، وعمليات الاستيطان، وكذلك الوضع في غزة ومناطق عام 1948، وفلسطينيي الشتات.
ودعا هنية إلى النظر للحقوق الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، وأشار إلى دور "الاونروا" المتراجع في دعم المخيمات، والذي أرجعه إلى موقف سياسي مرتبط بالولايات المتحدة والدول المانحة.