وإلى الآن، بلغ عدد الضحايا 10 قتلى و251 مصابا، إثر تسرّب غاز سام من صهريج سقط من باخرة في ميناء العقبة، وفق مديرية الأمن العام الأردنية.
وحذر الناطق باسم الحكومة فيصل الشبول، الجميع من الاقتراب من مكان الحادث، معلنا عن إرسال تعزيزات طبية للعقبة تشمل أسرة وغير ذلك، وفقا لموقع قناة المملكة.
وأكّد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في المملكة، توفر مادة الأكسجين في المستشفيات، مع تعزيزها بكوادر كافية للتعامل مع ضحايا الحادث.
ودعا المركز إلى عدم التجمهر أمام المستشفى لتسهيل عمل كوادر الإسعاف، فيما أخلي الشاطئ الجنوبي في محافظة العقبة.
من جهته، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الخاصة، الدكتور نضال المجالي إن القراءات الحالية من محطات الهواء الثابتة في المنطقة الجنوبية والمدينة لم تسجل أية مؤشرات غير طبيعية.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الرأي" إنه لا مؤشرات خطرة في منطقة السقوط نهائيا.
وأشار إلى أنه "بحسب القراءات ما بعد الساعة السادسة والنصف فإن سرعة الرياح في الموقع 9.1 متر في الثانية وذات اتجاه شمالي، وهو ما منع أي توسع للغازات أو الروائح في اتجاه المدينة".
وأكد أن تأثيرالغاز محصور ولا تداعيات ضارة على الصحة العامة من الحادث.
لكن موقع "طقس العرب" الأردني المعني بتتبع حالة الطقس، قال إن المناطق الجنوبية الشرقية في العقبة بالقرب من الحدود السعودية، معرضة لانتشار الغاز نتيجة حركة الرياح.
ودعت السلطات الصحية بمنطقة العقبة جميع السكان إلى إغلاق النوافذ والالتزام بمنازلهم، فيما أوقِفَت حركة السير أمام المركبات المتوجهة إلى المدينة.