وقالت قناة "كان": "لأول مرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي سيدرس ضابط كبير في جيش الإمارات العربية المتحدة في كلية الأمن القومي بإسرائيل".
وأضافت: "الضابط هو طيار مقاتلة إف-15 برتبة عقيد وسوف يدرس في الكلية خلال العام الدراسي المقبل بموافقة أعلى المراتب في بلاده وعلى رأسها الرئيس محمد بن زايد".
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه إنه بالإضافة إلى الأهمية الرمزية للالتحاق فعليا بكلية تابعة للجيش الإسرائيلي، هناك أيضا مسألة التعاون الأمني والإقليمي، لافتة إلى أن هذا الضابط تخرج من كلية الأمن القومي في الإمارات، التي تدار بموجب البرنامج الدراسي الأمريكي.
وأوضحت القناة أن كلية الأمن القومي في إسرائيل "تقوم بإعداد كبار القادة في الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع والحكومة لشغل مناصب قيادية وإدارية عليا".
تستمر الدراسة في الكلية حوالي عشرة أشهر، وتشمل أيضا دراسات لدرجة الماجستير في العلوم السياسية.
وتابعت: "خلال التدريب، يتعلم المتدربون ويستكشفون تحديات الأمن القومي الإسرائيلي، من خلال اجتماعات مع صانعي السياسات والأمن القومي في إسرائيل، والجولات في إسرائيل والخارج والمحاكاة ودراسة الأحداث".
وختمت القناة بالقول: "في السنوات الأخيرة، اتخذت كلية الأمن القومي طابعا دوليا. يدرس هناك كل عام حوالي عشرة طلاب من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الولايات المتحدة وألمانيا والهند وإيطاليا وبريطانيا واليونان وغيرها".
ويأتي الحديث عن دراسة ضابط إماراتي كبير في كلية تابعة للجيش الإسرائيلي في ظل تقارير حول إعلان وشيك عن تحالف إقليمي يضم تل أبيب وعددا من العواصم الخليجية بما في ذلك أبو ظبي في مواجهة إيران.
ووقعت إسرائيل والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020 اتفاق سلام برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تبعه التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة بينها الطيران والسياحة والاستثمار والتجارة والرياضة وغيرها.